صرح الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، بأن الكثير من الدول سبقت مصر فيما يخص وثيقة ملكية الدول، مضيفا أن مصر تأخرت في إصدارها، مردفا «القطاع الخاص أساس التنمية، وهو المسؤول عن 70% من خطة الاستثمارات حول العالم».
وأوضح توفيق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، أن دخول القطاع الخاص في مجالات جديدة لا يقتصر فقط على الملكية الكاملة، بل من الممكن عبر شراكات في الإدارة مثلما يحدث في بعض الفنادق، لافتا إلى أن وثيقة ملكية الدولة تترجم تعزيز فكرة التعاون مع القطاع الخاص.
وشدد وزير قطاع الأعمال، على أن القطاع الخاص متواجد بقوة في مجال الملابس والمنسوجات، بينما يجب أن تعلن الحكومة مد يديها لمشاركة القطاع الخاص في قطاعات أخرى.
وبالنسبة إلى الشركة القابضة للغزل والنسيج، قال توفيق: «منتجات الشركة تمتد من مراحل الغزول حتى الملابس الجاهزة»، موضحا أنه يتم إنشاء شركة حديثة لتسويق منتجات الشركة القابضة للغزل والنسيج.
وأردف وزير قطاع الأعمال، «بنقول للعالم إحنا راجعين تاني لأمجادنا القديمة، نستهدف زراعة المزيد من الأقطان طويلة التيلة وتصديرها»، مضيفا: «نضاعف إنتاجنا من الغزل والنسيج 4 أضعاف عبر الاعتماد على أحدث الماكينات الواردة من أوروبا».
وأضاف: «رغم اعتمادنا على قطن غير مصري في تصنيع الملابس، حققنا عمليات بيع بهامش ربح 150% مقارنة بالسابق، ومن المتوقع تحقيق هامش ربح يصل إلى 3 مليارات»، لافتا إلى أنه تم زراعة 218 قدانا قطن قصير التيلة في شرق العوينات العام الماضي، مردفا «نستهدف توسيع زراعة القطن قصير التيلة لكن بعيدا عن الوادي، لمنع الخلط بين القصير والطويل».
أما عن مجمع حلوان، قال وزير قطاع الأعمال إنه من المقرر أن يضم عمليات نسيج وصباغة وتفصيل، موضحا أن الوزارة تستهدف التعاقد مع شريك بعد التعاقد على أحدث الماكينات الألمانية.
وذكر هشام توفيق أنه «لدينا شركات عملاقة بصفة عامة ضمن قطاع الأعمال العام، مثل شركة الألومنيوم التي تخصص 60% من منتجاتها للتصدير».